ركب الخادم تاكسي متوجها للقرية التي سيبدأ خدمة فيها لأول مرة وقال للسائق أنة سينزل عند الكنيسة ليتوقف عندها ودفع الخادم الأجرة للسائق ولكنة فوجي إن السائق أخطا في الحساب ورجع الباقي بزيادة ربع جنية......
فكر الخادم في سره: هل أقول له أم لا... ولكنة فقط ربع جنية .. أنة هدية من الله والسائق بالتأكيد يربح كثيرا ولن يشعر بعجز في الإيراد ولكن هل هذه أمانة كيف اقبل ما لا يحق لي.. أفق الخادم من سرحانة على صوت السائق وقد أوقف السيارة أمام الكنيسة .
الكنيسة يا أستاذ ......
أجاب الخادم: إلف شكر.. أتفضل حضرتك الربع جنية دة .. أنت غلط واديتهولى زيادة في الباقي ....
ابتسم السائق : لا دى مش غلطة ...إنا قصدي أديلك ربع جنية زيادة وكنت عاوز اعرف تعمل أية ....
اذا رجعته هاجي الكنيسة وإذا كنت اخذتة يبقى ملوش لزوم اسمع لواحد مش بيعيش بوصية ربنا .
وتركة السائق ومضى إما الخادم فشعر آن الأرض تدور بة فاستند على حائط منزل وصرخ في أعماق قلبه " سامحني يارب كنت حبيعك بربع جنية